اسباب انخفاض معدل حرق الدهون خلال الرجيم

معدل حرق الدهون
- يشير فقدان الوزن إلى انخفاض الوزن الإجمالي لجسمك من فقدان العضلات والماء والدهون.
- يشير فقدان الدهون إلى فقدان الوزن من الدهون ، وهو هدف أكثر تحديدًا وصحة من فقدان الوزن.
ومع ذلك ، قد يكون من الصعب معرفة ما إذا كنت تفقد الوزن من الدهون أو العضلات.
تشرح هذه المقالة سبب أهمية حرق الدهون أكثر من إنقاص الوزن ، وكيف يمكنك التمييز بين الاثنين ، وتقدم نصائح لفقدان الدهون والحفاظ على العضلات.
طرق لمعرفة ما إذا كنت تفقد الدهون
من الشائع تتبع تقدم فقدان الوزن باستخدام الميزان.
في حين أن هذا قد يكون مفيدًا ، إلا أن معظم المقاييس لا تفرق بين فقدان الدهون وفقدان العضلات.
لهذا السبب ، فان اتباع وزنك فقط ليس طريقة موثوقة لتحديد ما إذا كنت تفقد الدهون أو العضلات وبأي كميات.
على العكس من ذلك ، يمكن أن يوفر مقياس الدهون في الجسم صورة أكثر دقة لتكوين جسمك عن طريق قياس النسبة المئوية للدهون والعضلات لديك.
ركز على إنقاص الدهون وليس إنقاص الوزن
تزعم العديد من برامج إنقاص الوزن أنها تساعدك على إنقاص الوزن بسرعة وسهولة.
ومع ذلك ، من المهم أن ندرك أن قدرًا كبيرًا من هذا الوزن قد يشمل فقدان الماء والعضلات.
يمكن أن يكون فقدان العضلات ضارًا ، حيث أن العضلات عنصر حاسم في صحتك العامة.
فالحفاظ على نسبة صحية من العضلات له فوائد عديدة ، مثل تنظيم مستويات السكر في الدم الصحية ، والحفاظ على مستويات الدهون الصحية – مثل الدهون الثلاثية والكوليسترول – في الدم ، والسيطرة على الالتهابات.
في الواقع ، ربطت العديد من الدراسات ارتفاع نسبة الدهون إلى العضلات بالأمراض المزمنة مثل متلازمة التمثيل الغذائي وأمراض القلب والسكري.
قد يؤدي الحفاظ على كتلة عضلاتك أيضًا إلى تقليل خطر فقدان العضلات المرتبط بالعمر ، مما يؤدي إلى الضعف والإعاقة المحتملة.
بالإضافة إلى ذلك ، كلما زادت عضلاتك ، زادت السعرات الحرارية التي تحرقها أثناء الراحة. هذا هو السبب الرئيسي الذي يجعل الرجال عمومًا يحتاجون إلى سعرات حرارية أعلى من النساء.
وبالتالي ، فإن فقدان الوزن على شكل عضلات يمكن أن يقلل من عدد السعرات الحرارية التي تحرقها أثناء الراحة ، مما يسهل عليك استعادة أي وزن فقدته على شكل دهون.
اسباب انخفاض معدل حرق الدهون خلال الرجيم
- جمع الوجبات اليومية بوجبة واحدة كبيرة: خفض تناول الطعام عامل مهم لخسارة الوزن، لكن قضاء فترات طويلة من الوقت دون طعام يبطئ عمليات الحرق في الجسم لتصل إلى حدها الأدنى، بسبب افتقار الجسم للسعرات الحرارية اللازمة. وعندما لا تتوفر السعرات الحرارية من الطعام، يبدأ الجسم بحرق السعرات المخزنة في النسيج العضلي ما يسبب في فقدان هذه الأنسجة. وينصح تناول وجبات صغيرة لا تتعدى سعراتها الحرارية الـ 400 سعرة حرارية كل 3 أو 4 ساعات، موزعة بين الوجبات الثلاثة الرئيسية، للحفاظ على مستوى الحرق في الجسم.
- تجنب الكافيين: تنشط مادة الكافيين الموجودة في القهوة والشاي الجهاز العصبي، وقد تزيد عملية الحرق في الجسم بنسبة بين 5 و 8 بالمائة، ما يعادل بين 98 و 174 سعرة حرارية يومياً. وبحسب دراسة يابانية، يزيد كوب واحد من الشاي المخمر عملية الحرق في الجسم بنسبة 12 بالمائة بسبب مضادات الأكسدة فيه.
- تناول الكاربوهايدرات: تحتوي الكربوهيدرات الموجودة في الطحين الأبيض والخبز الأبيض والمعكرونة على الكثير من السعرات الحرارية والقليل من الألياف، ما يجعلها أطعمة تسبب زيادة الوزن ولا تعطي شعوراً بالشبع لوقت طويل. لذا يفضل استبدال الخبز الأبيض والطحين الأبيض بالخبز والطحين الأسمر، والحرص على تناول الفاكهة والخضار الغنية بالألياف. وبشكل عام، تزيد الألياف من نسبة حرق الدهون في الجسم بنسبة 30 بالمائة.
- تناول الفاكهة والخضار المغطاة بالمبيدات الحشرية: تُرش الكثير من المحاصيل الزراعية بالمبيدات الحشرية لحمايتها. لكن حتى بعد غسيل الخضار والفاكهة، تبقى بعض المواد الكيماوية في المبيدات عالقة فيها. وهذه المبيدات تسبب هبوطاً في مستوى الحرق في الجسم ما يتسبب بعدم خسارة الوزن. أما الفاكهة التي تمتص المبيدات الحشرية المضرة بالصحة بشكل كبير التفاح، والدراق، والعنب، والكرز، والخس. ويُفضل اختيار الفاكهة والخضار العضوية التي لم تُرش بالمبيدات الحشرية.
- شرب الماء الفاتر: وجدت دراسة ألمانية أن شرب ستة أكواب من الماء البارد يوميا يتسبب في خسارة 50 سعرة حرارية يوميا، ما يعادل خسارة كيلوغرامين سنوياً.
- عدم توفر البروتين في الوجبة يجب أن يكون عنصر البروتين موجوداً في جميع وجبات الطعام، وخصوصاً أنه أساسي في بناء العضلات في الجسم، ويزيد نسبة الحرق في الجسم بنسبة 35 بالمائة.
- نقص الحديد: في النظام الغذائي مادة الحديد، التي تتوفر بكثرة في البقوليات مثل الفول والعدس والخضار الورقية الخضراء مثل البقدونس والسبانخ واللحوم الخالية من الدهون، أساسية في نقل الأكسجين عبر الدم إلى العضلات، ما يساعد على حرق الدهون، لذا يجب تعويض الجسم بالحديد بشكل دائم، خصوصاً للنساء اللواتي يخسرن الكثير من هذه المادة في أجسامهن أثناء الدورة الشهرية.
- النقص في الفيتامين “دي”: الفيتامين “دي” أساسي في حفظ النسيج العضلي واستمرار عملية حرق الدهون في الجسم. أما التعرض للشمس بشكل يومي فيساعد الجسم في إنتاج هذا الفيتامين. وهناك مصادر أخرى غنية بالفيتامين “دي” مثل سمك السلمون والتونا والقريدس (الجمبري) والبيض والحليب المدعم به.