قصة التلميذ و المفتش

قصة و عبرة التلميذ و المفتش
في مدينة صغيرة أعلن مفتش كبير على المدارس : عن قيامه بزيارة للمدرسة الابتدائية , و لكنه بقي واقفاً بالطريق بسبب عطل في محرك سيارته.
و بينما كان المفتش يقف حائراً أمام سيارته مرّ تلميذ و شاهد الرجل الحائر ، و سأله عما إذا كان في وسعه مساعدته … و في وضعه المتأزم.
أجاب المفتش : هل تفهم شيئا عن السيارات ؟!
لم يُطلْ التلميذ الكلام بل أخذ الآداة و اشتغل تحت غطاء المحرك المفتوح , و طلب من المفتش تشغيل المحرك , فعادت السيارة إلى السير من جديد.
شكر المفتش التلميذ , و لكنه أراد أن يعرف لماذا لم يكن في المدرسة في هذا الوقت ؟
فأجاب الغلام : سيزور مدرستنا اليوم المفتش ، و بما أنني الأكثر غباء في الصف لذا أرسلني المدرس إلى البيت.
نعم هكذا تغتال الطاقات ، إنّ الغباء ليس هو عدم فهم لمنهج الدراسة.
فلو أن “إديسون” كما قال عنه مدرسوه فاشلاً ، و بقي في المدرسة ، لما تمكن من صنع 1000 اختراع أشهرها المصباح الكهربائي
إذًا ما الذي حدث ؟
وُضِع كلُّ شخص في مكانه المناسب.